يؤدي عمال النظافة أعمـالاً جليلةً في الاعتناء بجمالية المدن، بعمل يومي دؤوب لا ينقطع ليلاً ولا نهاراً، وفي ظروف عمل صعبة، وبأجورٍ تكاد لا تكفي لضمان العيش الكريـم، علمـاً أن عمال النظافة قد ظلوا جنوداً مجندينَ في الصفوف الأمامية لـمواجهة جائحة فيروس كـورونـا. غير أن ما يناهز 6000 عاملاً لدى شركتي " أفـيـردا" و " ديرشبورغ " للنظافة بمدينة الدار البيضاء، لـم يتوصلوا بمستحقاتهم لشهر يونيو، وذلك بدل تحفيزهـم وتشجيعهم. لذا، نسائلكـم عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي تعتزمونَ اتخاذها من أجل تمكين عمال شركتي "أفـيـردا" و"ديرشبورغ" للنظافة من مستحقاتهم ؟