وجد العديد من الحرفيين بمختلف مدن وأقاليم المملكة، وخاصة أبي الجعد، واد زم، خنيفرة، دمنات، تادلة... في ظل تفشي وباء كرونا أو ما يصطلح عليه ب "كوفيد 19"، أنفسهم أمام وضعية اجتماعية جد صعبة نتج عنها تراكم الديون المتعلقة بكراء محلات الإشتغال ومصاريف الماء والكهرباء والكراء، بالإضافة إلى متطلبات المعيش اليومي. ومن منطلق سياسة الحكومة -في ظل هذه الجائحة-، الرامية إلى دعم ومساعدة الفئات الإجتماعية الهشة والفقيرة والمتضررة بشكل كبير من هذا الوباء، فإننا نسائكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لحماية قطاع الصناعة التقليدية من التدهور بشكل عام، والحرفيين والصناع التقليديين بشكل خاص، حتى يتمكنوا من استعادة نشاطهم المهني بدون أضرار جسيمة مباشرة بعد زوال هذه الأزمة بحول الله.