السيد الوزير المحترم: يعتبر مرضى الفشل الكلوي المزمن الأكثر تعرضا للتغيرات في حياتهم الاجتماعية والنفسية، نتيجة وضعهم الصحي، ومعاناتهم المستمرة مع أجهزة التنقية الدموية، فضلاً عن تكلفتهاالماديةو التي تعجز شريحة واسعة عن تحملها، وتزداد معاناة هؤلاء المرضى يومياً بزيادة أعدادهم، ما يتطلب المزيد من الجهود لاحتواء مشكلتهم، ونود السيد الوزير المحترم ان نلفت انتباهكم الى أن المستشفى الاقليمي بتارودانت لم يعد يتحمل، من الناحية التقنية، تزايد عدد المصابين بالفشل الكلوي، بهذا الاقليم الشاسع، ورغم لجوء المصالح الإقليمية الى اقتناء حصص إضافية من القطاع الخاص و تكفلت احدى الجمعيات بأولاد التايمة بحصص أخرى، لا زال اكثر من 70 مريضا في لائحة الانتظار ينتظرون الموت لا قدر الله. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل : - احتواء هذا المشكل واقتناء حصص من القطاع الخاص؟ - الإسراع بفتح مركز تصفية الدم الذي تم انشاءه بأولاد التايمة؟