في إطار جولاتنا الرقابية التي يضعها القانون على عاتقنا مهما كانت الظروف التي تعرفها بلادنا؛ لفت انتباهنا، على صعيد جماعة أزلا بإقليم تطوان، بروز ظاهرة جديدة، توازي ظرفية مكافحة الدولة بكل مكوناتها لجائحة كوفيد19 ، تتمثل في عودة جهات مجهولة إلى نهب وتدمير الغطاء الغابوي الوطني؛ حيث عمدت هذه الجهات إلى حرق الغابات وحرثها كي يكسوها غطاء نباتي عوض الغابوي الأصلي؛ وذلك لأجل استغلالها لصالحها بعد القيام بزرعها. هذا علما أن العملية آخذة في التطور لاسيما بعد المحاولات الأولى التي تكللت بالنجاح، وهو الأمر الذي بات يحفز أكثر هذه الجهات لمواصلة تدمير وإتلاف هذا الغطاء الغابوي في غياب تام للسلطات المختصة ومصالح جماعة أزلا. تبعا لذلك، نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها لفتح تحقيق في هذا الموضوع، والتدخل لأجل إنقاذ هذا الغطاء الغابوي الذي يشكل رئة يتنفس من خلالها إقليم تطوان؟