تنفيذا للتعليمات الملكية السامية؛ وفي إطار حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المملكة منذ 20 مارس الماضي؛ خصصت الحكومة دعما عموميا غير مسبوق للفئات المتضررة من تداعيات فيروس كورونا،سواء للعاملين في القطاع المنظم أو غير المنظم الذين يزاولون مهنا بدخل متواضع في الغالب، بدون قدرة على الادخار. وبكل صدق لقد تلقت هذه الفئات الإجتماعية بإنشراح وفرحة كبيرتين هذا الدعم الذي يراوح بين 800 و1200 درهم للأسرة شهريا بحسب عدد الأفراد،لكن الملاحظ السيد الوزير أن هناك بعض المواطنين من هذه الفئة خاصة في العالم القروي وجدت صعوبة كبيرة في إستيلام هذه المبالغ بسبب أنها ملزمة للإنتقال إلى مركز المدينة أو أي مركز حضري تتواجد به الوكالة البنكية اووكالة تحويل الأموال المشار إليهما في الرسالة المتوصل بها في الهواتف من الجهات المالية المختصة؛علما أن هناك حالة طوارئ يصعب فيها التنقل بين المناطق. لذلك نسائلكم السيد الوزير : -عن الإجراءات المتخذة لتجاوز هذه الوضعية؟