لا يخفى عليكم السيد الوزير مدى تطلع جهة سوس ماسة إلى تعزيز العرض الصحي بها، في ظل الضغط المتزايد على المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، الذي يستقبل أسبوعيا آلاف المواطنات والمواطنين المرضى من ساكنة الجهة إضافة إلى المناطق الجنوبية. إلا أن ما يسجل هو التأخر في إنهاء مشروع المستشفى الجامعي بأكادير الذي يعرف تعثرا كبيرا، خاصة وأن وثيرة الأشغال به بطيئة جدا، في مقابل الانتظارات الكبرى للساكنة لإتمام هذه المنشأة الصحية حتى تستفيد من خدماتها الصحية، ولتكون، كما هو معمول به في عدد من بالمدن المتوفرة على كليات للطب، مركزا للتدريب والأشغال التطبيقية بالنسبة إلى طلبة الطب. وفي ظل هذا التأخير، قام المرسوم الوزاري الصادر في 23 يوليوز 2018، بتغيير تصنيف مستشفى الحسن الثاني من مؤسسة استشفائية إلى مستشفى جامعي، رغم أن هذا الحل له مجموعة من الثغرات والتأثيرات السلبيات، سواء على مستوى الأطر الطبية أو الطلبة، وكذا لا يتجاوب مع انتظارات الساكنة في تعزيز العرض الصحي من خلال زيادة فرص استشفاء بالمدينة. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - ما هي أسباب تعثر أشغال بناء المستشفى الجامعي بأكادير؟ -وما هي الآجال الزمنية المطلوبة لإتمام بناءه؟