يؤسفني السيد الوزير أن أبلغكم أن مصالح وزارتكم، قامت بإغلاق مسجد حي الراحة ببرشيد، بعدما ظهرت عليه تشققات، دون أن يتم إخبار الساكنة بالجهة التي ستتكلف بإصلاحه، خاصة وأن المسجد المذكور، لا تشرف عليه مباشرة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإنما في ملك الخواص الذين لم يبادروا بإصلاحه منذ إنشائه في أواخر الثمانينات. السيد الوزير، أمام الوضع الذي آل إليه المسجد المذكور، نسائلكم عن مآل هذا الفضاء الديني، وهل لديكم استراتيجية واضحة في المستقبل القريب لترميمه وإصلاحه بتنسيق مع الجهات التي تشرف عليه.