السيد الوزير المحترم، جاء في تقرير حول "مراقبة تسيير المجمع الشريف للفوسفاط OCP SA –النشاط المنجمي-"، الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات في يونيو 2019،أن "برمجة القطارات تعرف اضطرابات تؤدي في بعض الأحيان إلى إلغاءات لأسباب مختلفة. فعلى مستوى المحور الشمالي (خريبكة-الجرف الأصفر-الدار البيضاء) و محور الوسط (ابن جرير-اليوسفية-أسفي)، في الفترة 2012-2016، فإن أكثر من 75 % و 58 % من الإلغاءات على التوالي تعزى في معدلها إلى المكتب الوطني للسكك الحديدية. و بلغ متوسط الإلغاءات في الفترة سالفة الذكر نسبة 6,4 % و 4,6 % بالمحورين المذكورين". و أضاف "تتسبب هذه الإلغاءات في عدم توفير كميات الفوسفاط لدى الزبناء مما يشكل مخاطر اضطراب مواعيد تسليم المبيعات و برامج الإنتاج بالوحدات الكيماوية". و هكذا يخضع المجمع الشريف للفوسفاط لجميع إكراهات المكتب الوطني للسكك الحديدية مما يؤثر بشكل سلبي على إنجاز برامج نقل الفوسفاط. و جاء في التقرير أيضا أن "الاتفاقية المبرمة بين المجمع الشريف للفوسفاط و المكتب الوطني للسكك الحديدية و العقد الجديد المبرم بين الطرفين تناولا أساسا الشروط المرتبطة بالأسعار، لكن أشكال و تتبع انتظام النقل و شروط الشحن و التفريغ و حدود مسؤولية كل طرف خلال تنفيذ خدمة النقل لم تكتس طابع رسميا". فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم : •ما هي إكراهات المكتب الوطني للسكك الحديدية التي أثرت و ما زالت تؤثر بشكل سلبي على إنجاز برامج نقل الفوسفاط ؟ •ما هي الأسباب التي حالت و ما زالت تحول دون إتمام العقد المبرم بين المجمع الشريف للفوسفاط و المكتب الوطني للسكك الحديدية بإضفاء الطابع الرسمي على شروط النقل ؟