توصلت بصفتي نائبا برلمانيا عن إقليم شيشاوة، بشكاية من طرف رئيس جمعية أناروز بوتيزوا للتنمية والثقافة والرياضة، مفادها أن أحد منخرطي الجمعية، لا يلتزم بالقانون الاساسي للجمعية، حيث اقدم على إزالة وتخريب سقاية عمومية أقامتها الجمعية بدوار الزاوية النحلية دون أي مبرر، كما قام بإزالة العداد المائي الأول الذي زودته به الجمعية بعد استهلاكه لكميات كبيرة من مياه الشرب، إذ أنه وبعد تدخل بعض ذوي النيات الحسنة، تم غض الطرف عن ممارسات المشتكى به، وتم تزويده بعداد ثان قام بإزالته وإخفائه بعد استهلاك كميات كبيرة من المياه، كما قام بقطع أنبوب المياه الرئيسي التابع للجمعية بواسطة جراف، وذلك على طول 86 متر، قامت الجمعية بتغييره على نفقتها سابقا، ناهيك السيد الوزير، عن كون المشتكى به يقوم باستغلال نفوذه الديني بصفته فقيها لزاوية سيدي أحمد اعلى (الزاوية النخلية، ومنع الجمعية من استغلال بئر على بقعة تم التنازل عنها لفائدة الجمعية هبة من أحد المحسنين (تنازل عدد 814/2011 مسجل بجماعة مزوضة). وبصفتكم مسؤولا مباشرا عن الشأن الديني، وتتبع شؤون المدارس الدينية بمختلف مدن ومناطق المملكة، فإننا نلتمس منكم السيد الوزير، فتح تحقيق عاجل ودقيق في كل ما يقوم به المشتكى به من أفعال تعرقل السير العادي للجمعية، رغم مكانته الدينية التي تحتم عليه تشجيع الجمعيات والمساهمة في العمل الخيري.