توصلت بصفتي نائبا برلمانيا عن إقليم خريبكة، بطلب من طرف جمعية الوحدة للتنمية المحلية والمحافظة على البيئة والتضامن بإقليم خريبكة، يلتمسون من خلاله بناء سد تلي بين دواوير الرمامين والحوازم التابعة لجماعة المعادنة السماعلة، دائرة وداي زم وجماعتي تاشرافت وقيشر، دائرة أبي الجعد، هذا السد الذي سيكون بمثابة حاجز وقائي من الفياضانات التي تتسبب كل مرة في خسائر مادية جسيمة، لازالت آثارها ظاهرة على العديد من المنشآت والبنيات الأساسية المهمة، والتي من بينها، مدرسة تاشرافت التي بنيت بجانب الوادي، وكذا الأسلاك الهاتفية والكهربائية والبنايات السكنية المجاورة لهذا الوادي، كما سيكون بمثابة خزان مائي لتغذية المياه الجوفية التي تنعش الآبار والسواقي التي بنيت من طرف وزارة الفلاحة بأموال باهضة، وهي الآن جافة وبسبب جفافها ضاعت مساحات واسعة من الغطاء النباتي، مما ازدادت معه البطالة في صفوف العاملين في هذا الميدان. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها لبناء السد التلي المذكور، وكذا إيفاذ لجنة للوقوف على مجمل الخسائر الناتجة عن الفياضانات وعن الجفاف وقلة الأمطار وشح المياه الجوفية.