تشغيل الأطفال آخذ في الارتفاع داخل مجتمعنا، وهي ظاهرة لا إنسانية، وتخرق جميع المواثيق الدولية، بل وتضرب بالقوانين الوطنية عرض الحائط، وتنتهك حقوق المواطنات والمواطنين، وتعصف بكل المخططات والبرامج في إطار السياسات العمومية، خاصة في مجالات حماية الدولة لحقوق الإنسان واحترام القانون والالتزامات الدولية. وهي ظاهرة تعرف تنديدا واسعا من طرف الجمعيات الحقوقية والمشتغلة في إطار حماية الطفولة والنقابات العاملة في مجال الشغل، وكذا من طرف الأحزاب الديمقراطية والتقدمية. لذا، ما هي الإجراءات والتدابير المتخذة لرفع هذا الحيف عن فلذات أكبادنا، وجعل بلدنا جديرا بأطفاله؟