في إطار سياسة السدود التي تنهجها المملكة، يتم بناء منشأة فنية بجماعة واد النعام تحت مسمى "سد قدوسة" بالقرب من قصر الكرعان، مما سينعكس بشكل إيجابي على الفرشة المائية ويحد من ضياع مياه الأمطار. لكن ومع قرب نهاية الأشغال تتساءل الساكنة عن عدم تنفيذ اتفاق 26 يناير 2019، والذي هو قرار عاملي بترحيلهم عن حوض السد إلى المكان الذي وعدوا به رغم ما يشوب هذا القرار من حيف في حق فئة من ذوي الحقوق الغير القاطنين والذي يملكون منازل وأراضي فلاحية هجروها بفعل توالي سنوات الجفاف واستفحال البطالة، كما أن عملية الترحيل باتت مستعجلة مع حلول فصل الشتاء وتوقع الأمطار التي يمكن أن تهدد حياة الساكنة. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، على أي أساس يتم إقصائهم من الإستفادة، وماهي الإجرات التي ستتخذونها لإيجاد حل لهذا الملف في أقرب الآجال.