تعاني جل المدن المغربية من نقص شديد في المراحيض العمومية، خاصة في المواقع السياحية والشواطئ والمواقع الترفيهية، وحتى إن وجدت فهي لا تراعي شروط النظافة، الامر الذي يضطر المواطنين الى اللجوء الى مراحيض المقاهي والمطاعم، التي تقوم غالبا بإغلاقها أمام عموم الناس، على اعتبار أن الزبون هو الوحيد الذي يتوفر على حق الاستفادة من هذه الخدمة، وعلى اعتبار أنها ملكا خاصا وليس مرفقا عموميا. وفي هذا الصدد، نسائلكم السيد الوزير عن مدى استحضار توفر المدن ومختلف المراكز الحضرية والقروية على هذه المرافق الصحية؟ وهل هناك خطة تشاركية وتنسيقية مع الجماعات الترابية لتوفير هذه المرافق الصحية وتوزيعها عبر المراكز الحضرية والقروية، بما في ذلك المراحيض المتنقلة؟