مع بداية كل موسم جامعي يكثر الحديث عن مشاكل السكن الجامعي، خاصة بالنسبة للطلبة القادمين من مدن بعيدة عن الجامعات، حيث يسارعون إلى التسجيل بالأحياء الجامعية بهدف حجز غرف تغنيهم عن الكراء المكلف ماديا؛ غير أن الملاحظ هو استمرار معاناة الطلبة ككل سنة، الشيء الذي يهدّد حلم العديد منهم بمواصلة الدراسة الجامعية والعليا، ولعل هذا ما ينطبق على طلبة المناطق المجاورة لجامعة مولاي سليمان بني ملال. وعليه، نسائلكم عن المجهودات المبذولة من طرف الحكومة للرفع من الطاقة الاستيعابية للحي الجامعي بني ملال ؟