أصبحت دور الطالب والطالبة، التي تعد ثمرة أنشطة التضامن والتعاون الاجتماعي، بنية أساسية لتحسين مستوى تمدرس الأطفال، خاصة في المناطق القروية، وبفضل سياسة القرب التي سنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع من بين انشغالاته اليومية مكافحة الفقر والأمية وتحسين الظروف الاجتماعية للفئات المعوزة، عرفت هذه البنيات المخصصة لاستقبال وإيواء التلاميذ، في السنوات الأخيرة، تطورا ملموسا على المستوى الوطني سواء بالمناطق الحضرية والشبه الحضرية أو بالعالم القروي. وعليه، نسائلكم عن المجهودات المبذولة من طرف الحكومة للرفع من الطاقة الاستيعابية لدور الطلبة؟