عرفت أسعار مجموعة من الأدوية زيادات غير مبررة، انعكست بالأساس على المواطنات والمواطنين والمهنيين على حد سواء، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه المغاربة التخفيض في ثمن الأدوية الباهظة التي يتجاوز ثمنها 5000 درهم، تفاجئوا بزيادات أثقلت كاهلهم وخاصة المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول كيفية تدبير السياسة الدوائية ببلادنا، وكذا غياب استراتيجية واضحة، يصبح معها المواطن المغربي محميا من أي تلاعب في أسعار الأدوية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في منظومة التغطية الصحية الأساسية . وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم، هل لديكم استراتيجية لتدبير السياسة الدوائية، وما هي التدابير المتخذة لإعادة النظر في أسعار الأدوية، وجعلها في متناول جميع الشرائح الإجتماعية.