لفظ رجل سبعيني أنفاسه الأخيرة يوم الثلاثاء 18 يونيو 2019، بالمعبر الحدودي باب سبتة، وذلك جراء تدافع وقع بين مجموعة من ممتهني التهريب المعيشي، الذين يلجون يوميا المدينة المحتلة قصد التبضع. وهذا الحادث ليس الأول من نوعه الذي يحدث بهذا المعبر الحدودي، الذي أصبح بمثابة بوابة موت للمغاربة الذين يبحثون عن لقمة العيش، حيث سبق وأن لقي العديد من ممتهني التهريب المعيشي مصرعهم جراء التدافع والازدحام. وبناء على ذلك، نسائلكم حول حيثيات هذا الحادث الأليم، وكذا التدابير المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث؟