لا شك أن التكفل بالاشخاص المصابين بالأمراض العقلية والنفسية قد عرف تحسنا ملحوضا بسبب توفر جيل جديد من الأدوية والعلاجات، لكن واقع الحال ببلادنا هو استمرار الإهمال في حق عدد كبير من هؤلاء المرضى ، ولا سيما الحالات الحادة، وتركهم لمصيرهم بالازقة والشوارع، في ظل ضعف إمكانيات الأسر المعنية وقلة وحدات الطب العقلي. لذلك، نسائلكم حول حصيلة السياسة الحكومية بخصوص توفير الرعاية الصحية لهذه الفئة من المرضى؟