كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجرسيف، قد عقدت اجتماعا موسعا بحضور أعضائها، وأعضاء المجلس الوطني عن الإقليم، وأعضاء التنظيمات المحلية، يوم الثلاثاء 30 أبريل 2019 ابتداء من الساعة السابعة مساء بمقر الحزب الكائن بشارع مولاي رشيد، جرسيف، وبعد تداولها في النقط المدرجة ضمن جدول أعمالها، والوقوف عند مجموعة من الملفات الشائكة بالإقليم ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، أصدرت بيانا بمناسبة فاتح ماي تحت شعار: "من أجل فضح الفساد والمفسدين بإقليم جرسيف". وحيث أنه مما تضمنه هذا البيان تأكيدها عن مساندتها للمطالب الاجتماعية للساكنة التي انخرطت في أشكال احتجاجية مختلفة ذات بعد اجتماعي، ومطالبتها السلطات الإقليمية من جديد بالانفتاح والتواصل مع المواطنات والمواطنين، ومختلف الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية، وإشراكها في القضايا التي تهم الإقليم، وتجاوز النظرة الأمنية الضيقة والاشتغال على الورش التنموي الذي ما فتئ جلالة الملك يؤكد عليه. إضافة إلى تسجيلها الطابع السائد في تصرفات السلطات الإقليمية المتميز بتشريد الأسر المعوزة سواء في مجال البناء أو الأراضي الجماعية أو الباعة الجائلين، واستفحال ظاهرة المتابعات التضييقية، وصد الأبواب في وجه المعطلين والأشخاص في وضعية إعاقة، وكل الفئات التي تعاني من الفقر والهشاشة والإقصاء. وحيث أنه من بين الأسباب الرئيسية في الاحتقان الاجتماعي الذي يعيش على وقعه إقليم جرسيف هو غياب الانفتاح والتواصل مع المواطنات والمواطنين من طرف السيد عامل إقليم جرسيف وصد أبواب مكتبه في وجه الجميع. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل حث السيد عامل إقليم جرسيف على الانفتاح والتواصل مع المواطنات والمواطنين والإنصات إليهم؟ ـ وما هي الآجال الزمنية والإجراءات العملية التي ستعتمدها وزارتكم لتصحيح الوضع القائم بإقليم جرسيف؟