تعيش وزارة التكوين المهني على إيقاع تذمر واستياء عارمين في صفوف أطرها، وذلك على إثر التعيين الأخير في منصب حساس لشخص سبق أن تم عزله من المسؤولية بوزارة أخرى، هذا العزل إشارة واضحة على فشله، في المقابل تم تهميش أطر الوزارة التي راكمت تجربة مهمة والمتمتعة بالكفاءة والنزاهة المطلوبتين، لكن المسؤولين كان لهم رأي آخر، إذ اعتبرت أطر الوزارة أن المسؤولين اعتمدوا على معايير غير موضوعية في هذا التعيين الأخير. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من تدابير لإرجاع الأمور إلى نصابها، وفتح المجال أمام الأطر الكفؤة القادرة على إضافة تراكم وقيمة إيجابية بهذا القطاع الحيوي؟