نخبركم أن الساقية العثمانية، المشار إليها في العنوان أعلاه، قد تدمرت وتلفت بسبب فيضان واد شعبة الحارة على مستوى دوار أولاد عثمان وكذا على مستوى دوار أولاد مكدم بمنطقة المشيرع على طول كيلومترين ونصف، مما حرم الآلاف من الهكتارات الفلاحية من مياه السقي، خصوصا وأن الفلاحة السقوية هي المورد الوحيد للاقتصاد المحلي لعموم الساكنة. وبناءا عليه، نسائلكم عن الإجراءات التي تنوون القيام بها للتدخل العاجل لإعادة حفر وبناء هذه الساقية التقليدية لتشجيع الفلاحين على الاستمرار في الزراعة المعيشية وللحفاظ على النخيل بالواحة؟