بقدر ما كان للشروع الملكي القطار فائق السرعة مفخرة وشعورا بالاعتزاز كان غياب اللغة الرسمية للدولة اللغة الأمازيغية في الهوية البصرية المعتمدة للقطار بطعم الغير المكتمل ، حيث تم الاكتفاء باللغة العربية إلى جانب اللغة الفرنسية دون اللغة الأمازيغية المنصوص على رسميتها دستوريا ، ما خلف نوعا من عدم الاطمئنان لإعطاء اللغة الأمازيغية المكانة التي تستحقها بنص الدستور ، و لأن هذا الحدث له رمزية خاصة بالمملكة فإن استحضار اللغة الأمازيغية في الهوية البصرية المعتمدة يعطي دلالة قوية للمضي قدما من أجل تفعيل طابعها الرسمي عمليا في الواقع و في جميع مناحي الحياة العامة . بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : عن أسباب غياب اللغة الرسمية الأمازيغية عن الهوية البصرية للقطار فائق السرعة الذي أعطيت انطلاقته من طرف جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ؟ وما هو الإجراء الذي ستقومون به لتدارك هذا الإقصاء في حق اللغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية للمملكة ؟