السيد الوزير المحترم، خلال شهر غشت من السنة الماضية 2017 تم تدشين مركز لتصفية الدم بمدينة سوق السبت بإقليم الفقيه بنصالح كلف الدولة مئات الملايين من الدراهم وجهز ب 19 جهاز تصفية وطبيب مختص وعدد مهم من الأطر الطبية، كما أن القدرة الاستيعابية لهذا المركز هي 64 مريضا، في حين نجده اليوم لا يستقبل إلا 8 حالات بسبب غياب الدواء، مع العلم ان لائحة الانتظار لمرضى القصور الكلوى بالإقليم تتجاوز 70 مريضا ينتظرون رحمة الله بعد أن أغلقت الأبواب أمامهم. في نفس الوقت تمت صياغة اتفاقية بين القطاع الخاص ووزارة الصحة قصد تقديم خدمات تصفية الدم، هذه الاتفاقية بقيت حبيسة الرفوف. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي ستتخذونها لإنقاذ حياة عدد كبير من المواطنين بإقليم الفقيه بن صالح؟