شهدت مدينة فاس هذه السنة، ارتفاعا صاروخيا في أسعار أضاحي العيد، بالإضافة إلى قلة العرض مقابل كثرة الطلب (يوم ما قبل العيد)، نتج عنه مواجهات بين المواطنين (البائع، المشتري والوسيط)، مما أثار قلق الساكنة المحلية المعروفة بضعف قدرتها الشرائية. وبالرغم من تصريحات المسؤولين المركزين التي أكدت على أن السوق لن تعرف خصاصا في أضحية العيد وأن الأسعار ستكون في متناول جميع المواطنات والمواطنين، إلا أن واقع الحال بمدينة فاس يؤكد غير ذلك، لدرجة أن المهني والفلاح المتوسط أو الكبير القاطنين بجهة مكناس فاس، عملوا على توجيه الأضاحي إلى أسواق أخرى (الشمال على سبيل المثال) بالرغم من ارتفاع حجم الطلب بالعديد من أسواق جهة فاس مكناس. لذا، فإننا نطالبكم السيد الوزير المحترم، بتقديم توضيحات عن مختلف المشاكل التي شهدتها أسواق الأضاحي بمدينة فاس، كما نسائلكم عن الأسباب الكامنة وراء عدم التزام الجهات المعنية بالتصريحات السابقة التي قدمتها للمواطنات والمواطنين بخصوص هذا الشأن.