لا يخفى عليكم السيد الوزير أهمية الشبكة الطرق في الدفع بعجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياحي ببلادنا، وكذا مساهمتها في تعزيز الاستثمار وفك العزلة عن الساكنة القروية، وتمثل الطريق الإقليمية باداوتنان الشريان الرئيسي للمنطقة،وذلك لما لها من أثر اجتماعي واقتصادي على الساكنة بتسهيلها لتسويق المنتوجات المحلية وتشجيع السياحة الجبلية، وهو الأمر الذي يستلزم الاهتمام بصيانتها وتوسعتها وتقويتها وإصلاح الأضرار التي تخلفها الفيضانات. إلا أنه ورغم تحذيرات ساكنة إداوتنان والمجتمع المدني بسفوح الجبال من الأشغال التي تقام كلما مرت فيضانات وادي تمراغت، والأموال الطائلة التي تصرف كل سنة، فإن الإصلاحات المنجزة تبقى مجرد ذر الرمال في العيون، حيث تم مؤخرا رصد مجموعة من الخروقات الجسيمة والإختلالات الواضحة بالمشروع الطرقي 1001 الرابط بين اورير وإيموزار، وتحديدا بالمقطع الطرقي “أسيف نوانكريم”، الذي تبين به غش واضح في الأشغال التي تقوم بها الشركة صاحبة المشروع. وقد تم تنبيه المديرية الجهوية والإقليمية للتجهيز والسلطات المحلية والولائية وكذا لرئيس جهة سوس باعتبارهم الممولين للمشروع، وعاينت لجنة فورية بعين المكان هذه الخروقات الفاضحة، كما أجريت خبرة ميدانية لكل المنشئات والأسوار الوقائية التي دشنتها الشركة بالمشروع. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير : - ما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل التصدي لهذه الاختلالات ؟