السيد الوزير المحترم، توصل مكتبنا بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء بعدة شكايات عن وجود ألسنة رملية بالمقطع الطرقي الرابط بين مدينة العيون ومدينة المرسى (الكلم 06 و 13 غرب مدينة العيون)، الشيء الذي سيؤثر لا محالة على سلامة مستعملي هذه الطريق الإستراتيجية المنفذ الوحيد إلى شاطئ فم الواد، مدينة المرسى، مدن بوجدور، الداخلة، اوسرد و إلى الدول الإفريقية، وما يتطلب ذلك من توخي الحذر حفاظا على سلامة المواطنين هناك. و المقطع الرابط بين جماعة فم الواد و مدينة طرفاية. و تأتي هذه الألسنة الرملية في وقت توقعت فيه مصادر الأرصاد الجوية زيادة في سرعة الرياح، مسببة حجبا للرؤية بفعل الأتربة والعواصف الرملية بمختلف مناطق الأقاليم الصحراوية منها على الخصوص (منطقة أودري، نواحي طرفاية، طريق المرسى، تارومة ......إلخ. وبالنظر للموقع الاستراتيجي الهام للطريق الوطنية رقم 01 الرابطة بين مدينة طانطان ومدينة الداخلة وما تعرفه من أعداد هائلة من المركبات والسيارات والشاحنات، فإنه ومن حين لآخر تظهر هذه الألسنة التي تشكل خطرا على مستعملي هذه الطريق، لما يمكن أن تتسبب فيه من حوادث سير تكون مؤلمة في احايين كثيرة؛ ويروح ضحيتها مواطنون من مختلف الأعمار. وتوكل مهمة إزالة هذه الألسنة الخطرة إلى المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر٬ ومندوبية التجهيز والنقل بالتنسيق مع مصالح ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء؛ والتي غالبا ما تتأخر في إزالتها وأحيانا تعزف عن ذلك لأسباب تعود في أكثرها إلى الإهمال والاتكال. لذا أسائلكم السيد الوزير : ـ ما هي التدابير الاستعجالية التي ستتخذونها من أجل معالجة هذه الوضعية التي يعرفها هذا المقطع الخطير من الطريق الرابطة بين مدينة العيون ومدينة المرسى و مدينة طرفاية؟