تفاجئت ساكنة حي تراست بإنزكان باحتلال ساحة ادرار، وهي الساحة التي تعودت على إقامة صلاة العيد بها منذ سنوات طويلة، كما نحيطكم علما السيد الوزير، أن هذه الساحة، تعتبر ملكا محبسا وضعه بعض السكان كوقف رهن إشارة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قصد التصرف فيها من أجل إنجاز مرافق دينية لصالح السكان، حيث قامت نظارة الأوقاف بتارودانت بتحفيظ الملك الذي يتجاوز الهكتار بإسم الوزارة، لتتفاجأ الساكنة بمشروع قيد الإنجاز من طرف الوزارة يتعلق بإقامة تجزئة سكنية في الملك المذكور (حبوس كسيمة 27 ) بترخيص من الوكالة الحضرية ومصالح العمالة ومصالح البلدية، وهو الأمر الذي لم تستصغه الساكنة، لدرجة أنها احتجت على رئيس المجلس البلدي، كونه قام بالترخيص لهذا المشروع، هذا بالإضافة إلى تنظيم العديد من الوقفات الإحتجاجية، تعبيرا عن رفضهم التام والقاطع لهذا الإحتلال الغير مبرر. ولتدارك هذا الوضع الذي تسبب في معاناة حقيقية لساكنة حي تراست التي أصبحت محرومة من مصلى تقيم فيه صلاة العيد، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها قصد التراجع عن هذا القرار، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل في هذا المجال.