تعرف أثمان السمك ارتفاعا خياليا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان في كل الأسواق المغربية ، وذلك سواء تعلق الأمر بالسردين أو الأنواع الاخرى. ورغم أن البعض يفسر ارتفاع الأثمان بالإقبال على الأسماك خلال الشهر الفضيل ، إلا أنه ما يسجل هو التمادي في رفع الأثمان بشكل جشع أحيانا ورفع هامش الربح دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين. وهو ما خلف استياء في صفوف أغلب المغاربة الذين قرروا مقاطعة استهلاك الأسماك. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما الذي ستقوم به الوزارة ومصالحها لمراقبة فعلية لأثمان الأسماك في السوق سواء بنقط البيع بالجملة أو نقط البيع بالتقسيط، وضمان بيعها بأثمان معقولة؟