السيد كاتب الدولة المحترم، تعاني بنيات البحث، فرقا ومختبرات، من العديد من الإشكالات و الأعطاب التي تحول دون أدائها الأدوار والوظائف المنوطة بها. ويبدو أن أهم تلك الإشكالات المرتبطة بــ: 1. شبه غياب حكامة تدبير هذه البنيات؛ 2. ضعف ميزانية التسيير؛ 3. اعتماد منطق حسابي لتشكيل هذه البنيات عوض اعتماد ميثاق لأخلاقيات البحث العلمي وتجميع الأساتذة عوض تكوين هذه المجموعات البحثية على أساس مشروع علمي أو محور بحثي مشترك؛ 4. اقتصار عمل هذه البنيات على عمل مناسباتي؛ 5. ضعف التعاون الداخلي في ما يخص النشر. وأمام هذه الأعطاب والإشكالات التي تشكل عوائق حقيقية أمام فرق ومختبرات البحث، أسائلكم السيد كاتب الدولة المحترم: - حول تدابير وإجراءات تدعيم هذه البنيات لنهوضها بأدوارها؟