نتقدم إليكم بهذا السؤال لنثير انتباهكم إلى حالة الاستياء الكبير الذي عم أغلب رؤساء الجماعات بجهة مراكش-آسفي(250 رئيس جماعة) على إثر إقصائهم من لائحة المتدخلين خلال اللقاء التواصلي الذي تفضلتم بعقده مع منتخبي هذه الجهة يوم السبت 21 أبريل 2018، والذي كان يشكل بالنسبة إليهم فرصة مهمة لطرح ومناقشة العديد من المشاكل والانشغالات. وبالنظر إلى أهمية دور الجماعات الترابية في تنزيل الجهوية المتقدمة، لاسيما وأن مبدأ التفريع يقتضي أن يكون أصل وأساس توزيع الاختصاصات انطلاقا من الجماعات الترابية الدنيا وليس العكس، فإن مثل هذا التصرف لا يمكن أن يخدم هذا الورش الكبير ولا يتماشى مع روح الدستور فيما يخص ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية. تبعا لذلك، نسائلكم ،السيد رئيس الحكومة، عن أسباب ودواعي إقصاء السادة رؤساء الجماعات من التدخل خلال لقائكم التواصلي المشار إليه أعلاه؟