كما في علمكم، شهد إقليم شيشاوة بداية الموسم الشتوي الحالي موجة استثنائية وقياسية من البرد القارس والثلوج تسببت في أضرار كبيرة للساكنة على مستوى أغلب الجماعات القروية بالإقليم. وقد استفادت بعض هذه الجماعات من دعم مؤسسة محمد الخامس (جماعة أيت حدو يوسف وجماعة إميندونيت) في حين استثنيت تسع جماعات أخرى. ولذلك، أسائلكم عن أسباب استثناء العديد من الجماعات القروية بإقليم شيشاوة من دعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال موجة البرد الأخيرة؟ وعن المعايير المعتمدة لتحديد الجماعات المستحقة لدعم مؤسسة محمد الخامس للتضامن في مثل تلك الظروف الصعبة؟