يعيش مركز تصفية الدم التابع للمركز الاستشفائي الإقليمي "أبي القاسم الزهراوي" وضعية كارثية بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية المختصة في مجال مرض القصور الكلوي "الدياليز"، والتي ازدادت حدتها عقب استفادة الطبيبة الوحيدة المختصة في أمراض الكلي من عطلة ولادة، وغياب معوض لها، وهو ما يجعل صحة مرتفقي هذا المركز العمومي في خطر. وأمام تدني الخدمات الصحية المقدمة لمرضى "الدياليز"، الذين ينحدرون من مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، والتي أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على صحتهم، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها لتمكين مرضى القصور الكلوي بإقليم وزان من الاستفادة من خدمات هذا المرفق العمومي في ظروف ملائمة؟