السيد الوزير المحترم، ازداد النمو الديموغرافي بشكل مهول نتيجة الهجرة المكثفة إلى إقليم اشتوكة ايت باها حيث فرص الشغل متاحة، وازداد تبعا لذلك النمو العمراني ما رفع إلى الآلاف عدد الدور غير المرتبطة بشبكة الكهرباء فضلا عن الضغط الكبير على الشبكة الموجودة حاليا، الشيء الذي يتسبب في انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي ناجمة عن أعطاب متلاحقة خصوصا عند رداءة الطقس، لتحرم الساكنة من حقها في الكهرباء. وتجاوزا لهذا الإشكال، أبرمت صفقات في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الشروب والجماعات الترابية بالإقليم، واستأنفت الأشغال قصد إنجاز المشاريع خصوصا في الجماعات المكتظة بالسكان مثل ايت عميرة وسيدي بيبي ووادي الصفاء، غير أن أشغال التقوية والتوسيع تتراوح في تعثرها، بين التي لم تنطلق بعد رغم إعلان صفقاتها، نموذج وادي الصفاء، خصوصا في دوار ايت وكمار ونواحيه، التجمع السكاني الأكبر بالجماعة، وبين توقف الأشغال بعد الانطلاق المتعثر، نموذج ايت عميرة، بسبب أنباء عن إفلاس بعض الشركات التي أسندت لهاالصفقات. وحيث إن جذور المشكل تعود إلى سنة 2011 وتراكمت لتعيش ساكنة المنطقة حالة قلق كبير يزداد كل يوم في انجاز مشاريع وتقوية شبكة الكهرباء بالمنطقة، فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات العملية العاجلة التي ستتخذونها قصد إنجاز مشاريع تقوية وتوسيع شبكة الكهرباء بإقليم اشتوكة ايت باها .؟