Written Questions

تلعب الطرق دورا أساسيا في فك العزلة عن الساكنة خاصة بالعالم القروي، وقد قطعت بلادنا أشواطا مهمة في ذلك، إلا أن بعض الطرق بالعالم القروي لازالت خارج هذه الدينامية، كما هو الشأن بالنسبة للطريق الإقليمية رقم 212 الرابطة بين ايمنتانوت ومراكش والتي أصبحت عبارة عن حفر تعيق عملية السير وتسبب في حوادث سير مميتة، بالرغم من أنها تعرف حركية مكثفة، حيث تمربها حافلات النقل المتجهة إلى إيمنتانوت ومتوكة وأكادير وكذا الشاحنات المتجهة إلى الصحراء، مما يتطلب منكم السيد الوزير، إيلاؤها العناية اللازمة والتعجيل بترميمها وإصلاحها وتوسيعها حتى تستجيب لتطلعات مستعمليها. كما أن الطريق رقم 2022 الرابطة بين الطريق السيار شيشاوة والطريق الإقليمية رقم 212 والتي يبلغ طولها 20 كلم، تعرف تعثرا كبيرا في أشغال الترميم والتوسيع من طرف المقاول الذي أسندت له هذه المهمة، إلا أنه وبالرغم من الإصلاحات التي قام بها، تبين أنها عرفت عدة اختلالات، كما أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت العديد من العيوب والتجاوزات الخطيرة، وهو الأمر الذي يستدعي كذلك صيانتها وإيفاد لجنة للوقوف على مجمل الخروقات التي شابتها في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة. ناهيك السيد الوزير، عن الوضعية المزرية التي تشهدها القنطرة الوحيدة الموجودة بهذه الطريق والتي لم تعرف بدورها أي إصلاحات، علما أن حركة السير بها أصبحت مستحيلة خصوصا مع التساقطات المطرية. كما نلفت انتباهكم السيد الوزير، أن المقاول المذكور، له سوابق في التماطل وعدم احترام بنود دفتر التحملات، حيث أن الطريق الرابطة بين شيشاوة بجماعة آيت هادي في اتجاه جماعة سبت مزوضة البالغ طولها 28 كلم، والتي أسند إليه تعبيدها منذ سنة 2015، تم إنجاز 08 كلم، في حين تماطل عن إتمام ما تبقى منها (20 كلم). وعليه، ولتدارك هذا الوضع الذي خلف تدمرا كبيرا لدى ساكنة الإقليم، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات الإستعجالية التي ستتخذونها قصد، 1- إصلاح وترميم الطريق الإقليمية رقم 212 الرابطة بين ايمنتانوت ومراكش. 2- إيفاذ لجنة للوقوف على مجمل الخروقات التي عرفتها عملية ترميم وتوسيع الطريق رقم 2022 الرابطة بين الطريق السيار شيشاوة والطريق الإقليمية رقم 212 والتي يبلغ طولها 20 كلم. 3- إصلاح القنطرة الوحيدة الموجودة بالطريق رقم 2022 خاصة وأنها لم تشهد أي إصلاحات من قبل، لما لها من دور كبير في حركة السير.