عرف ميناء الناظور خلال الصيف الماضي انتعاشة، بعد دخول شركات نافست سفن مليلية المحتلة من حيث الأثمنة، لكن سرعان ما تبخرت هذه الانتعاشة بعدما رفضت مديرية الملاحة منح هذه الشركات ترخيص دائم واكتفت بشركتي "ارماس" و "أ إم إل" لتقوم هذه الأخيرة بإيقاف خطها البحري وتتخلى عن المسافرين، حيث أضحى ميناء الناظور بسفينة واحدة مقابل أسطول السفن بمليلية، وهذا ما يفوت على الإقليم مداخيل جد مهمة ويساهم في الركود الاقتصادي. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية المتخذة والتي ستتخذ لإنقاذ ميناء الناظور من الشلل، وتحريك عجلته الاقتصادية؟