يتداول الشارع المحلي بشفشاون وبقوة قضية انتحار الشخص المسمى قيد حياته محمد السلاسي وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، والذي كان نزيلا بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، بحيث قضى أزيد من 48 ساعة داخل ردهاته من غير أن يتمكن من الخضوع لعملية جراحية على كسر في رجله، ونتيجة لهذا الإهمال الذي قوبل به والألم الذي استبد به واليأس الذي ساوره، أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من شرفة الغرفة التي كان يرقد بها بالمستشفى. وعليه، نسائلكم عن ظروف وملابسات إقدام هذا الشخص المريض على الانتحار داخل المستشفى، وفتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات؟