بالرغم من المجهودات الكبيرة التي يبذلها قطاع الداخلية لتوفير أمن وسلامة وراحة المواطنات والمواطنين، سواء أكانوا مغاربة أو أجانب، لازال المواطنون يشتكون من مختلف مظاهر العنف، من سلب ونهب وقتل وغيرها... بمختلف مناطق ومدن المملكة، مما يتطلب المزيد من الجهد، حفاظا على أمن المواطنين، هذا الأخير، الذي يعتبر أساس أي عملية تنموية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المتخذة قصد تعزيز الأمن ببلادنا، ومكافحة مختلف مظاهر العنف الذي يرخي بضلاله على مجتمعنا المغربي، الذي أغلب ساكنته لازالت تعاني من مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش؟