تلعب المراكز السوسيوثقافية، دورا كبيرا في تأطيرالنساء والفتيات من مختلف الأعمار، خاصة في العالم القروي الذي يفتقر لمثل هذه المراكز التي تساهم في التكوين والتوعية واكتساب الخبرات والمهارات في شتى الميادين والمجالات. وفي إطار تأهيل المرأة القروية وتنمية كفاءاتها وقدراتها وتطويرها حتى تصبح فاعلا هاما في التنمية المحلية، وتجعل منها عنصرا إيجابيا وفعالا في التنمية الإقتصادية والإجتماعية. فإن ساكنة دوار أنراك بجماعة آيت ميلك، إقليم شتوكة آيت باها تعاني من إغلاق المركز السوسيوثقافي أنراك، هذا الأخير الذي كانت تعلق عليه آمالا كبيرة، وذلك في إطار تفعيل العمل الجماعي والجمعوي النسوي بالمنطقة. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل التعجيل بفتح هذا المركز، الذي نحيطكم علما، أنه مجهز بجميع الوسائل الضرورية للإشتغال، خاصة وأن الطاقات النسائية بهذه الجماعة في حاجة ماسة إليه، وماهي الأسباب الكامنة وراء إغلاقه.