إن سياسة المدن الجديدة كبديل مسألة وجيهة وناجحة للقضاء على كل ما من شأنه إضفاء المزيد من الأعطاب والتشوهات على نمط الحكامة الحضرية، فافتقار بعض المناطق أو الأحياء ببعض المدن لمؤسسات تعليمية عمومية، يعتبر من بين المشاكل التي أضحت تتخبط فيها المدن الجديدة، ومنها أساسا الضغط المتزايد الذي ما فتئت تعاني منه نتيجة التمدن السريع، وما يرتبط به من إكراهات جمة، حيث يسجل عدم إيلاء العناية اللازمة للبنيات التحتية والتجهيزات الضرورية ، وهو ما سجلناه للأسف ببعض الأحياء بمدينة القنيطرة مثل بير الرامي الجنوبية وإقامات الكولف و التيسير ، حيث غياب شبه تام لهذه المؤسسات. لذا، نسائلكم حول غياب المؤسسات التعليمية العمومية ببير الرامي الجنوبية وإقامات الكولف والتيسير بمدينة القنيطرة؟