خلف إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، انعكاسات سلبية أترث بشكل كبير على الوضعية الإجتماعية والإقتصادية والتجارية التي يعتمد عليها سكان الشريط الحدودي لجرادة، ينضاف إلى ذلك الإمكانيات الضعيفة والموارد المالية الهزيلة، والتضاريس الوعرة والمناخ الغير معتدل للجماعات الحدودية. ومن هذا المنطلق، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المتخذة للنهوض بساكنة المناطق الحدودية التي أصبحت تعاني من البطالة جراء هذا الإغلاق؟ وهل لدى الحكومة بدائل تستجيب لمتطلبات الساكنة، التي لا تنتظر شيئا، سوى توفير لقمة العيش لأسرها في إطار العدالة الإجتماعية التي تعتبر أساس أي عمل تنموي منشود؟