تعاني مدرسة إرس المسماة إداريا بمدرسة إمحيلن للتعليم العتيق بإقليم شتوكة أيت باها من قلة الامكانيات المادية، وكذا انقطاع الدعم المخصص لها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ تاريخ 1/1/ 2017 إلى يومنا هذا 28/8/2017 وكذا حرمان أطرها من المكافئة الجزافية المخصصة لأطر التعليم الأصيل دون الحاجة إلى تذكيركم بالأدوار العلمية والروحية والإجتماعية للمدرسة العتيقة إمحيلن والتي تعتبر من بين أهم المدارس العتيقة بسوس التي يتخرج منها سنويا أفواج من علماء الفقه وكافة العلوم الشرعية والمقاصدية الذين يلعبون أدوارا أساسية في نشر قيم الإسلام المعتدل والسمح. السيد الوزير، لقد عرفت السنة الدراسية 2016- 2017 نجاحا باهرا لكل التلاميذ بنسبة مائة في المائة في الطورين اﻹبتدآئي واﻹعدادي وبمعدلات مهمة، وللوقوف على أسباب الحيف الذي طال هذه المدرسة العتيقة وأطرها، فقد طالب مسيروها أطر مندوبية اﻷوقاف بشتوكة أيت باها والمندوبية الجهوية بأكادير لزيارتها لكن دون نتيجة تذكر. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخدونها من أجل توصل المدرسة العتيقة بمنحتها السنوية، و كذا أطرها بالمكافئة الجزافية المخصصة لأطر التعليم الأصيل وإنهاء كل أسباب إنقطاعها المفاجئ؟