يعيش المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط أوضاعا كارثية تعتري تدبيره، إذ بات لا يحمل من صفة الجهوية إلا الاسم في ظل غياب العلاجات الضرورية والتردي المستمر للخدمات العلاجية وهدر لمخزون الأدوية، كما أن عددا من التخصصات العلاجية باتت متوقفة ومغلقة في وجه المرضى، إذ يتم توجيههم للمصحات الخاصة والعيادات الطبية المجاورة. هذا، بالإضافة إلى فرض رسوم مالية تتراوح ما بين 1500 و7500 درهم لمرضى السل الذي يعد أحد أكبر أسباب الوفيات المرتبطة بالأمراض التعفنية والمعدية. واعتبارا للمجانية الكاملة في علاج لمرض السل، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذونها لمعالجة الاختلالات التي يعرفها المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط؟