على الرغم من المجهودات المبذولة من أجل تحسين ظروف التعليم بإقليم تاوريرت، إلا أن العديد من الجماعات القروية لا زالت تعاني من غياب حاد للأساتذة، الأمر الذي تضيع معه حقوق التلاميذ الذين يضطرون إلى الإنقطاع عن الدراسة، وما يتسببه ذلك من معاناة حقيقية يؤدي ثمنها الآباء والأولياء. السيد الوزير، لا يخفى عليكم أن العديد من الأساتذة وأثناء تخرجهم يمتنعون عن العمل بالمناطق النائية والبعيدة عن مقرات سكناهم، الأمر الذي ينعكس سلبا على مستقبل تلاميذ ذنبهم الوحيد أنهم يقطنون بمناطق قروية. وعليه، ولتدارك هذا الوضع، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات العملية التي تنوون اتخاذها للضرب على أيدي كل من سولت له نفسه التلاعب بمستقبل الأجيال الصاعدة؟ وماهي استراتيجيتكم للحد من هذه الظاهرة المشينة؟