مما لا شك فيه أن قطاع الكهرباء يعد اللبنة الأساسية في التنمية القروية ومحاربة الفقر والهشاشة، والمحرك الأول لاقتصاديات الجماعات المحلية، خصوصا الفقيرة منها. وهذا ما يتطلب مواصلة العمل على تعميم الاستفادة من هذه الخدمة الحيوية. وفي هذا الإطار سجل سنة 2001 إنجاز بعض الأشطر بإدخال الكهرباء لكل من دوار العربة قيادة تيانسات تانة ودوار أولاد أعيش بإقليم تازة ، ثم تم تعويض البعض الآخر بالطاقة الشمسية الضعيفة الإنارة، ومن بعدها تم توقيف العملية عن الباقي ولحدود الآن هم يعانون من هذا الحرمان. ولرفع معاناة أسر كل من هذين الدوارين المحرومين من الكهرباء إسوة بجيرانهم من نفس المنطقة، أسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها لتزويد المحرومين من الكهرباء بكل من دوار العربة قيادة تيانسات تانة ودوار أولاد أعيش بإقليم تازة بهذه الخدمة الضرورية.