يعاني فلاحو أرفود والمناطق المجاورة خاصة الصغار منهم من صعوبة كبيرة في تسويق منتوجاتهم من التمور، فعلى الرغم من المجهودات التي بذلتها الوزارة في مجال دعم الفلاحين في إطار مخطط المغرب الأخضر والتي ساهمت في ارتفاع المساحات المزروعة من أشجار النخيل، لا زال مشكل التسويق مطروحا بحدة في ظل قلة إمكانيات الفلاحين في الواحات التقليدية وضعف التنظيم والانتشار الكبير للوسطاء، مما يفوت على الفلاحين فرصة كبرى في الحصول على مردودية توازي المجهود الكبير الذي بذلوه طوال السنة، خاصة وأن أغلبهم يعتمد على منتوج النخيل من التمور كمصدر دخل وحيد لهم ولأسرهم. لذلك نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي ستقومون بها لمساعدة الفلاحين بأرفود والمناطق المجاورة كالجرف والريصاني على تسويق منتوجاتهم من التمور؟ وما هي الغجراءات التي ستقومون بها من أجل تشجيعهم على تثمين التمور خاصة الأنواع القليلة الجودة، مبغية تنويع مصادر دخلهم؟