Pasar al contenido principal

Written Questions

Question number: 1299
Asunto: الوضع الصحي بإقليم الرحامنة
Date Answer: No answer yet

الفريق

Grupo Justicia y Desarrollo

واضعي السؤال

ABDELKHALID EL BASRI ABDELKHALID EL BASRI ABDELKHALID EL BASRI
Rehamna Comisión de sectores sociales
Question:

السيد الوزير المحترم، أشكركم على عملكم الدؤوب ومساركم المتميز للنهوض بقطاع الصحة الذي ينبغي أن يحظى بالأولوية والأسبقية في السياسة العمومية نظرا لأهميته كقطاع اجتماعي محوري وأساسي في التنمية. إن واقع الحال الصحي بمنطقة الرحامنة يجعلنا نصنف المنطقة بحالة استثناء، فمنطقة الرحامنة الممتدة على مساحة 5500 كيلومتر مربع وكثافة سكانية تناهز 330000 نسمة تتوفر على مستشفى إقليمي وحيد بمدينة ابن جرير يعاني هشاشة البنية التحتية وضعف التجهيزات والآليات الطبية، وغياب قسم المستعجلات، إضافة إلى انعدام بعض التخصصات الطبية وكذا التخصصات الجراحية الاستعجالية خصوصا أن المنطقة تمتد على الطريق الوطنية رقم 9 والطريق السيار رقم 7 الذي يعتبر الشريان الرئيس بين الشمال والجنوب مما يجعل حالات حوادث السير واردة بشكل مرتفع. فهذا المستشفى الوحيد تتوافد عليه كل ساكنة الإقليم مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات الاستشفائية المقدمة في ظل غياب المراكز الصحية ومستوصفات القرب داخل الجماعات القروية التي يعاني جلها ضعف البنية التحتية والهيكلية وغياب الأدوية مما يجعلها غير قادرة على القيام بدورها الاستشفائي، زيادة على ذلك نسجل نقصا حادا على مستوى الجانب اللوجيستيكي الصحي الذي يلعب دورا هاما في الربط بين أطراف الإقليم لسد ثغرات التغطية الصحية خصوصا في المناطق ذات المسالك الوعرة، مما يرفع من حالات الوفيات خصوصا عند النساء الحوامل عند الوضع والأطفال المصابين بلدغات السموم التي تزداد بشكل خطير عند حلول فصل الصيف، وهنا نتسائل عن نصيب منطقة الرحامنة من خدمة مروحية الإسعاف التي تقدم خدمات في مناطق مشابهة ؟فرغم وجود أسطول مهم من سيارات الاسعاف بالإقليم إلا أنها تضل عديمة الجدوى لكونها تفتقر لأدنى التجهيزات الطبية الاستعجالية. إن حال الصحة بإقليم الرحامنة يعيش الكثير من المشاكل التي أدى تراكمها إلى تدهور حالة القطاع، مما ينعكس سلبا على الحالة النفسية للمرضى من جهة وعلى الطاقم الطبي والإداري من جهة أخرى، الشيء الذي أدى إلى تدهور خطير في الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، مما يجعل المرضى أمام خيارين إما التوجه الى المصحات الخاصة وهو مايتعذر على أغلب الحالات نظرا لغلاء الفاتورات أو التوجه إلى المستشفى الجهوي بمراكش مما يرهق المرضى بسبب إشكالية التنقل وصعوبة الولوجية. واليوم نحن أمام ضرورة ملحة لنعمل جميعا من أجل إيجاد حل استعجالي لهذا الوضع. لذا فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماهي الإجراءات التي ستتخذونها لفك العزلة الصحية عن هذا الإقليم؟ - ماهي رؤية وزارتكم لمعالجة الاختلالات المذكورة أعلاه؟