تمت تسمية مستشفى مولاي يوسف، المعروف بالصوفي بالدار البيضاء، منذ سنوات بالمستشفى الجهوي، الذي يتعيّن أن يجيب عن الاحتياجات الطبية للمواطنين غير المتوفرة في مستشفيات إقليمية أخرى، بالدار البيضاء، وسطات، والجديدة... لكن واقع الحال يؤكد أن هذا المستشفى تنعدم فيه تخصصات من قبيل الطب النفسي، جراحة العظام، جراحة الأطفال، جراحة الفم والوجه، الجراحة التقويمية وجراحة الدماغ، وهو ما يتعارض والمادتين 5 و 6 من ظهير 13 أبريل 2007 رقم 56-06-2، التي تشترط توفر هذه التخصصات بالمستشفى الذي يمكن تسميته بالجهوي، وهو ما يدفع عددا من المستشفيات على إحالة مرضاها صوب المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، مما يرفع من حدة الطلب عليه، ويمكن أن يعرض المرضى لمضاعفات خطيرة تتهدد حياتهم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - لماذا هذا التأخر في تأهيل مستشفى مولاي يوسف لأكثر من 10 سنوات؟ - ألم يكن مفيدا اختيار مستشفى آخر يتوفر على الشروط الصحية والقانونية ليكون مستشفى جهويا حقيقيا؟