يعاني التلاميذ بإقليم شتوكة آيت باها، من غياب ثانوية تقنية والتي تحول دون تمكينهم من التحصيل والدراسة، حيث أن هؤلاء التلاميذ يضطرون إلى الإنتقال للثانوية التقنية المتواجدة سواء بتزنيت أو أكادير، مع العلم أنه أثناء التحاقهم بالمستوى الثانوي يجدون أنفسهم أمام صعوبة كبيرة في إيجاد السكن، بالإضافة إلى تكاليف الدراسة، خاصة وأنهم ينتمون إلى أبناء الطبقة الشغيلة بالضيعات الفلاحية الفقيرة، مما يضطرهم إلى إعادة التوجيه حسب ما هو متاح داخل الإقليم، وفي هذا هدر لطاقاتهم وضرب في الصميم لمبدأ العدالة الإجتماعية والمجالية. لهذه الأسباب مجتمعة، أسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل التعجيل إحداث ثانوية تقنية بإقليم شتوكة آيت باها، إنصافا لهذه الشريحة من المجتمع؟