السيد الوزير المحترم، تم التداول على نطاق واسع في الساحة الوطنية بداية هذا الاسبوع، خبر نفاذ مخزون حقن علاج السرطان من معهد باستور نتيجة توقف استيراد المعهد لهذا المحلول دون تقديم أي تفسيرات، الامر الذي يهدد حياة مرضى سرطان المثانة، الذين توقف علاجهم في ظل عدم توفير أي بديل لهذا الدواء لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم : - عن صحة توقف استيراد معهد باستور لهذا الدواء؟ - وماهي الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها المصالح التابعة لقطاعكم من أجل ضمان التزويد بهذا الدواء، ومراقبة احتكاره؟ - و هل بُرمج تخفيض ثمن اقتناء هذا الدواء ( على غرار التخفيضات التي عرفتها المئات من الأدوية)، حيث يصل ثمن الجرعة الواحدة منها إلى 1050 درهما، علما أن علاج الحصة الأولى يتكون من ست جرعات، وهو ما يثقل كاهل المرضى وأسرهم، خاصة المعوزين منهم؟