لا يخفى عليكم الدور الهام والحيوي الذي تلعبه الطرق والمسالك في التنمية السياحية والإقتصادية وكذا فك العزلة عن الساكنة المحلية وربط الأقاليم بعضها ببعض، وكذا التخفيف من حوادث السير ، وهو الأمر الذي جعل وزارتكم تخصص غلافا ماليا لإنجاز قنطرة فوق واد لخميس البعيد عن إقليم بركان ب 14 كلم، إلا أنه وللأسف تم إعطاء تعليمات باستعمالها قبل التأكد من صحة سلامتها في غياب تام للمراقبة وتتبع أشغال بنائها لا من حيث الإنجاز فقط، بل من حيث العلو أيضا الذي حدد ب 2.5 متر، مما تسبب في حوادث سير مميتة وانقلابات متتالية للشاحنات الكبيرة، وبالتالي أصبحت نقطة سوداء بالنسبة للساكنة والمستعملين. لأجل ذلك نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي ستتخذونها وبشكل استعجالي، من أجل ترميم وإصلاح القنطرة المذكورة؟ حفاظا على سلامة السائقين من حوادث السير المميتة؟ ومتى ستنطلق الأشغال؟ وماهي المدة الزمنية التي ستستغرقها؟